لقصائد النسرين/ بقلم:منصر السلامي

لقصائد النسرين صرت
رفيقا
ومدققا للمفردات أنيقا

أنا ما كتبت قصيدة إلا وقد
نسقتها لك في الهوى تنسيقا

وحففتها لك بالنجوم فحلقي
شغفا بها ونجومها تحليقا

ما ساء فِعلي في هواك
ولم أكن
في الحب يوما والهوى
زنديقا

للخمس في كفي أصابع لهفةٍ
كتبت لكل قصيدة تعليقا

فمتى سألقى منك ردا زاخر ال
معنى ليبقى باردا ورقيقا

أو كلما دافعت عن قلبي الذي
بهواك جن فتحت لي تحقيقا

أنا ما كتبت قصائدي فخرا ولا
تحتاج كل قصائدي تصفيقا

بل صغتها لك من مداد
مدامعي
وبها جمعت للآلئا وعقيقا

وأود أن ألقاك كيف سنلتقي
والبعد يرسم للغياب طريقا

وهيامنا النظري يا روحي ألا
تحتاج بعض نصوصه تطبيقا

يا من سجنت بسحر طرفك
خافقي
فكي وثاقي كي أعيش طليقا

أحتاج أن أحيا محبا عاشقا
لك في الهوى لا أن أظل
صديقا

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!