وحدي أعود بنجمتي لسمائي
فأنا الضياء وغربتي أفيائي
بين الحقول وفوق أغصان المنى
تسري طيوف تفردي بردائي
وحدي أزفُّ إلى الحمام سلامها الـ
منشود بين ترنمي وحدائي
وطنٌ من الأنهار بوح محبتي
فلتسمعي نبضي القريب النائي
يانظرة الإحساس بين دفاتري
طير القصيد ينوح في أرجائي
وحدي ألملمها الجهات برغبتي
لأراكِ نحوي والجميع ورائي
شوقاً وقفتُ مبعثرا بترددي
خلفي الظنون تشدني لبقائي
لا ثورةٌ في الصمت تجهل مطلبي
فالبحرُ يَغرَقُ في غمام ندائي
ردي من الأنفاس نفحة وردةٍ
واستسلمي لمحبتي وولائي
وحدي أتيتكِ بالضياء لتشرقي
في العالمين وتنتشي بمسائي
هل بعد صبحكِ في المساء رواية
تروي احتراقي والضياء ضيائي
احسب نجمتك نارا في يد بروميثيوس … تضيء سمائك بنجمات لتضيء لها دربا انت فيه نجم و قمر… وفي غربتك تتسربل بثوب النجوم عل سماء الغربة تاخذك لأرض الوطن… وحدك تضيء ظلمة الوحدة ، ووحدك ترسل سنا الشوق لمحبوبتك في ديار الوطن… راقت لي كثيرا
كلمات جاءت كقطرات الندى على بتلات الزهر