وطنٌ يفيضُ أسىً وينفحُ جودا
والدمعُ يروي من أسـاهُ خـدودا
والـقـلـبُ دامٍ والنـيـاطُ تـمـزَّقـت
ألـمـًا، وشــريـانٌ بــدا مــسـدودا
والـصـدرُ بـركانٌ يــثـور بحـرقـةٍ
حممًا وأمسى باللظى مــوقــودا
ذبحوك يا وطني الحبيبُ
وليتهم
صانوا مـواثـيـقـًا لهم وعـهـودا
أسقـوك كأس الموت ألوانًا ومـا
لانوا وخافوا الخـالـق المعبـودا
والشعـبُ لاهِ في متاهات الدُّجى
فـغــدا لـحـقــد العابثـين وقــودا
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية