وقتي يَغيضُ وما حقَّقتُ أحلامي
ما أقربَ الكربَ مِن ذِي الهمَّة السامي
….
أتيتُ في غير وقتي مُشْهِرَا قلمي
وناثرا وَرْدَ إبداعي وإلهامي
…
وقلتُ: في الناس أقلامٌ ستؤنِسُني
فما وجدتُّ سوى حِبري وأقلامي
….
أقدمتُ أسألُ فيهم مَن يُنازلُني؟
نظرتُ لا بصمةٌ إلا لإِقدامي
….
عامٌ يموتُ وعامٌ ثَمَّ يخلُفُه
والحلمُ يُحْمَلُ مِن عامٍ إلى عامٍ
….
أنا وحيدٌ بهذي الأرض مغترِبٌ
فليس إلا أنا الغازي وقُدَّامي
…..
أمضي بحرفي وأحلامي وقافيتي
وسوط عزمي وآمالي وآلامي
….
كلُّ السفاسفِ ماضيها وحاضرِها
وضعتُها مِن سُموِّي تحت أقدامي
