عَيْني على ديني الّذي
ما عادَ أَرْضًا للنّباتِ
أَصْحابُهُ أَشْتاتُ في
كُلِّ الدّروبِ عَلى فَواتِ
يَتآمَرونَ بِلا هُدىً
يَتَقاتَلونَ على الفُتاتِ
أَعداؤُهُمْ لمْ يَرْحَموا
صُبْيانَ كانوا أو بَناتِ
قَتَلوا الجَميعَ وأَعلَنوا
حَقَّ الإبادةِ والشّتاتِ
لِلصارخينَ على الهَوى
اللهُ أَكْبَرُ، وهو آتِ
بالقُوّةِ العُظمى الّتي
تَقْضِي عَلَى كُلّ العِتاتِ
وتُعيدُ لِلأَرْضِ أَهْلَها
حَتّى وإنْ كانوا رُفاتِ
هيا اجْمَعُوا. لصُفوفَكُمْ
يَكْفي التمزقِّ والسُّباتِ
تَأبَى العِصِيُّ تَكَسُّرًا
مَجْمُوعةً في كُلِّ ذاتِ
وتَموتُ في أَيْدي العِدا
مُتَفَرِّقَةً، تَبْكي الشّتاتِ