دابت مخدات رجليها وايديها
نازله طالعة فوق
سّلم العمارات
تفّلت من اي فتحة باب
وتِسرقْ اكلها بحركة بهلوان
تطلع ورا البهّوات
وتجري من العيال احّيان
إتعلقت فّيا
دفّيتها ف دراعي
لبسّتها حرير ف حرير
وفيونكات في شعرها كتير
قُط بيتنا ابن الاكابر
اداهّا نظرة شوق وكَابر
اتسهوكت له بنص عين
اتمنّعت بين البينين..
قدم لها كل منابهٌ
ولاكنش فاهم ايه نابُه
تتمرمغ ف تراب رجليه
لحدما ضحكت عليه
من كُتر ما بتتمّسح
راح معاها يتفسّح
رجعوا ومعاهم قطط كتير
طردته معاها على الشارع
و زادوا أولاد الشوارع!