لا شيء….
مستغرب
في أرض المهباج
فكل شيء .. كل شيء
عاقرٌ ومباح
كما في السيرك
فقد فصّلوا الظلام
على مقاسنا
واقتسموا الشمس
تحت موائد خيانتهم
بين
الكراسي والمشانق
لا غير
جهل أمةٍ …. تسبح بحمد فكرها
ووعي الأقلام … تدفع الضريبة
والوطن … حبلى بالوعود
والأيام
تطلب اللجوء
خارج الأزمان
لنحمل
أوزار تخلفنا
الغابرة والقادمة
بمشانق أنيقة وضحكات فاترة
لنثبت
أننا فقط
قطيع متسابقون
نحو معارك الشتيمة
وكثير …. كثير
من أل كثير
من التنظير
لعباءةِ الخليفةِ
لا غير..
طلقة بندقية
في رأس الأوطان
أو قنبلة هورشيما
وننتهي
فدق …… دقْ
المهابيج
وهزي خصرك
يا أرض المهباج
لترفع
الأقلام وتجف الصحف
بصلاة قيامة
وجنازة وطن
وتنتهي
حكاية الوطن