آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أقبع خلف السنين،
عارية من خوف
. أحمل خطايا الحب على دربي.
نسجت حول قلبي حكايات ﻻ تكتمل…
لم أعرف الوقت،
ساعتي تعمل وفق اتجاه الريح.
أعرّض وجعي للشمس
يجف الملح… يترك أثرا خالدا.
لابدّ لدورة الألم من اكتمال.
كلمات نسجتها حول شرنقتي
تنزلق فوق جلدي
تتنصل مني …
تمضي مختفية بين جدران القصيدة.
اكشف النور عنها،
عرّها حذرا،
تلمّسها بأطراف روحك
. شديدة النزق هي
رطبة مثل أحلام ليالي الصيف.
كم مرّة سقطت في الهوة العميقة…
الـتي تفصلني عن العالم.
كم مرّة تسلّقت السلم بالعرض؟
جاهرت أن زلّاتي لا ندم بعدها.
لا أذكر عمر دهشتي الأولى،
قبلتي الأخيرة،
دمعتي الأثيرة.
أذكر انشطار جسدي..
قبل الغروب و بعده.
خطاياي أمامي واقفة
تلعق جروح ذاكرتي،
تبتسم بمكر.
من كل خطاياي لم أضفر بطفلة
ترث ضفائري الشقراء،
تركض حافية في وجه الريح.
سقطت الآن في ماء الحكاية الأخيرة / الأولى
سقطت عنّي ورقة..
تستر عورة المعنى.
وأنت..
ما تزال تبحث عن صوتك
ذاك الذي أجرّته منذ ألف حنين ونيف..
ليس للعاصفة اتجاه
تنتهي حين تبدأ
كذلك الحب…
ينتفي حين يصير رهن الانتظار.
