عاجزةً أُتابعُ
اتَشَبّثُ بظلٍّ
لم يعُد لي
لا شيء
في الليالي البيض
ولا لونَ غير الرّماد
و لا اُفق الا الفراغ
هشةَ مثل طينٍ
أًعيدَ ترميمهُ
باردةٌ كَلَيلةِ شتاء
وحيدةٌ كشجرة صبّار
أمامَ المرآة أقف
أمسحُ
بقايا وجهكَ

عاجزةً أُتابعُ
اتَشَبّثُ بظلٍّ
لم يعُد لي
لا شيء
في الليالي البيض
ولا لونَ غير الرّماد
و لا اُفق الا الفراغ
هشةَ مثل طينٍ
أًعيدَ ترميمهُ
باردةٌ كَلَيلةِ شتاء
وحيدةٌ كشجرة صبّار
أمامَ المرآة أقف
أمسحُ
بقايا وجهكَ