اعذريني فأنا
أكتبُ لأعودَ
وأمحو
*
وطني تتجاذبهُ
الذئابُ ..
لا وجهةَ لي
غيرَ الوجع
*
كيفَ اغتصبُ
قصيدةَ فرحٍ
من فمِ الحرب ؟
*
وحدكِ القادرة ُ
على استدراجي
نحوَ دائرةِ الصهيلِ
والركضِ بفرح ..
وأنا ذلكَ العصفورُ
بحياةٍ خضراءَ
و سلامٍ جارٍ
على ضفةِ الحب
*
ثمَّة شجنٌ
كلَّما حاولتُ
إسكاتَهُ
أجبرني على
الإذعانِ أكثر
*
عندَ سماعِ
هديرِكِ
يزدادُ غروري
*
هاكِ قلبيَ يتفتَّقُ
بين يديكِ
قصائدَ شجيَّة
*
عندَ الفجرِ
يذرفني السهرُ
على أوراقِك
ذلكَ الندى .