ما أقذر التكرار
حين يرسم فينا
ذلك الطابع المتكرر
لصورة الحيلة التي تغتال
الصدق من العيون
وتميت الحقيقة في عقر دارها
وتنطبع في غلاف شعورنا
خديعة متقنة الصنع
كطابع بريدي متهالك
من كثرة الاستعمال
أو كحلية مزيفة بكل براعة
تخدع الرائي
وتزيد اللابس قيمة
ونظل رسالة تحمل
نفس الحيلة المتكررة
ونفس المعنى للمكر
بغفلة منا
أو حسن نية لطويتنا الساذجة
أو كتراث نعتز به
يستمر معنا على طول المسافة
ونتخطى السخرية
ونستمطر الله الكثير
من الرحمات
والرحمات كانت من المولى
صواعق
تحرر الأرض من التكرار