الخامسة عصراً وقليلاً
من لُهاث الدقائق
السماء صافية إلا من طيفك
جفونك الخمرية تعطي
للأفق
لونه القرمزي
مغزل المساء يصوغ الأصيل
حُلّةٍ فارهه
كضحكتك حين يحجبها الحياء
والرُبى تنشط في تسريح
جدائلها المخمليه على مرأتك
بينما تُلوّح الشمس للعاشقين
في عينيكِ
على التلال النائية بعيداً
ترسم قبلة أخيرة
وتلقي من جمالياتها على
صفحة الماء الكثير الكثير منكِ
