في نفس الشارع الحزين
كانت هناك فرحة…
وكأنني أرى صورة مصغرة للعالم
الوجوه تمر
مثل الأيام
والأحلام بالصدفة نتذكرها
كم كتبنا من داخل القوارير المغلقة
والأشياء العادية
تزدحم
تزاحم فرحنا
في ذلك الشارع الحزين
حين فرغت من التفكير
وجدت الشوارع ممتلئة بدوني
رأسي يفكر
في امتلاء
يشبهني
أرسم أشجارا خضراء على جنبات الطريق
ألملم شذى
يعيدني “سيرتي الأولى ”
كم أود أن أصنع طريقي
بكلمات بسيطة
وأحلام مشرقة
وسكون ينطلق منه خيالي
إلى أبعد أبعد حد
كم أنا حزينة بدونه
وبدون امتلاء يشبهني
في شوارع متسكعة
عنيدة…
