على ذمة عطش
شربة عناق
كنت اشتهي
ان تروي ضفاف الحنين
بغيمة حضورك
ان تسقط الكلمات
كالندى على صباحات العمر
على ذمة غيابك
قبلة شوق.
كنت انتظرها كغريق يبحث عن ضوء
في عمق المسافة
على ذمة الحلم
همسة أمان
كنت ارتجيها
كصدى لخطواتك
على ممرات الروح
ايها الغائب كلما اطلت في حضوري
زرعت في مقلتي
أسئلة لا تنام
هل يعود العناق
إلى ماكان عليه
ام يبقى الوقت
شاهدا على عطش
لا يرتوي؟
على ذمة قلبي
اشتاقك