عيناك منفي ..
كلما أقلعت منه يردني شوق إليه فأعود محتقبا آساي
وأموت فيه
كل الدروب تقود أقدامي إليك الشوق يبدأ منك
والأحزان..
والأفراح تفقد شكلها وتذوب فيك
أحلي من اللقيا..
انتظارك في المحطات البعيدة
وأعود طفلا
عندما ألقاك
أهرب من يديك الي يديك
والعائدون من الحقول تأملوني
كان عشب الأرض يرقص عاريا تحتي
وتجلس غيمة في ساعدي..
وعلي جبيني
ربما فرحي بأنك كنت لي أو ربما حلمي بأنك..
في المحطات البعيدة بانتظاري هيج الذكري..وأباح قناع صمتي
عندما غنيت..
قام العشب يرقص والحجارة كان صوتي رائعا فالحزن أكسبه النضارة..
