بعد القُبلةِ الأخيرةِ…
سينصرفُ الجمهورُ دون أن يرى كَلِمةَ النهايةِ
وَحدهُ الشاعرُ سيبقى حتّى تنطفئ الشاشةُ و تُغلَقُ الأبوابَ
” النهاياتُ السعيدةُ بداياتٌ ساذجةٌ
لحكاياتٍ أُخرى ”
إنّها النهايةُ يا حبيبتي
انطفأت الأنوارُ…
ولم أحصُلْ على قُبلةٍ واحدةٍ
تفتحُ البابَ
٠٠٠
أكرهُ الحرفَ الأخيرَ
يُذكرُني دومًا بالكَسرةِ
وبالنداءِ الذي لا يستجيبُ إليهِ أحدٌ؛
أكرهُ الشروقَ لأنّهُ يُذكِّرُني بالغروبِ الأخيرِ وبِحُلمٍ غادرَ للتوِّ؛
أكرهُ الحياةَ لأنّها ستنتهي
وأُحبُّ مَوتي الذي لا نهايةَ لَهُ
٠٠٠
سينتهي كُلُّ شيءٍ
أنتِ/سَدُوم/عَمُورة/العَالَمُ الذي لم يعرفنا
سيصعدُ للسفينةِ من كُلِّ زوج اِثْنان
وأنا بدونكِ لا أجدُ امرأةً تَعصِمُني من الماءِ
ولا نبيًّا ليشُقَ البَحرَ بعصاه
قبل أن ينتهي النصُّ