تحتَ وابلِ الشوقِ
كادَ يُفلتُ منّي
النبضُ
قبلَ إخوَتي
أمّاه ..
أنظرُ إلى وجوهِ الجميع
آمُلُ أن يناديَني أحدُهم
في وجبةِ الأكل..
رغم وجودِ الكاميراتِ
على أبواب البيوتِ والبنوك
اخوضُ سباقا كلّ يومٍ
لعرضٍ مثيرٍ
أمّاه ..
لا أقوى على التحدثِ
هناك قصصٌ مخيفةٌ
في كلِّ منزلٍ
رأيتُهم يعالجونَ
التبضّعَ على النتِ
لتجنّبِ الحبِّ
أماه..
الشارع أنقذَني
حين علّمني المشي
أحتاجُ خمسَ دقائقَ من السلام
لـــ أتمكّنَ من الجلوسِ
على قرنِ أيِّ ثورٍ
عله يفوز…
وإن ظننتُ السوء بقرونِه الطويلة..
