نضوبُ الأشياء
في مسارات الانكسار ..
فضاءاتٌ لا تنتهي
أرتّبُ الصّباحات
على شكلِ أوجاع
معلّبة ..!!
أغرسها في أصصٍ
قرميديّة اللّون
أزيّنُ بها مدخلَ منزلي
بحّةُ الصّباح
أسمعها في أشجارِ الحور
الّتي أورقت توّاً
في السّنديان ِالعتيق
في تهدّجِ صوتِ أرملة
ذات أردافٍ جميلة
في نتوءاتِ المكان
وهو يتثائبُ ضجراً
في انتظارِ صيف ٍٱخر
يأتي ..
الصّباحاتُ هي البداية
هي القصّةُ والذّاكرة
هي حلمٌ يتلاشى ..
هي أسراب السّنونو
في طريقها نحو الرّحيل
هي حقولُ عبّاد الشّمس
لم تصحُ بعد ..
هي جنودٌ يتسكّعون
عند المغيب
لا عزاءات لهم
العنوان: تفصيلات العيش اليومي