أنفقت عمرا وانا …
أتعلّم لغة الصّمت
لأخاطبك
في حقيبتي …
دسست كبّة اصواتي المتشابكة
كلما سقطت صرخة
دهستها بقدميّ ثمّ …
واصلت صمتي
على حبال حنجرتي
نشرت حكاياتنا المبلّلة بالفراق
في انتظار أن يجفّ القصيد
ربّما ارتديه يوما ما
فتراني …
جميلة كزهرة بريّة
يمتصّ الوقت رحيقها
ويحلّق خارج الزّمن
أو تراني …
كشاعرة أسطوريّة
احرقَ التّنين قصائدها
فتكحّلت برمادها لتراك
صداع أصاب خطواتي من …
ثرثرة الطّريق التّي…
ما فتئت تغتاب المسافات
وتلعن الغياب
ربّما عليّ أن الوذ بالكهف
وأنتظر أن يصل إليك
صدى موتي
فتعزّي نصوصي التّي…
لم اكتبها بعد