بهية طهّرت روحها
بدموع دالية في حاكورة أميّ
تحت أضواء الآلهة…
بهية تعكسُ عبر المرايا
ملامح خرائط اللذة البيضاء..
بهية مرآة روحي
في ذاكرتنا عبر حنان جب يوسف..
وشتات هوية روحينا..
روح بهية تمدُني بالثراء..
تعزف لي عبر زجاج
نوافذ دارنا الشاهدة
على آخر نظرات أمي،
وهي تذرفُ دمعتها العميقة..
دمعتها الأسطورية
التي لا تزال تنحتُ
في روحي منذ 21 نوفمبر عام 1979..
بهية شجرة
على دروب حاكورة أمي
عرّافة
تتساءل عبر دموع المجروحين..
عن قدسية مكانة أمي
في أعماق كينونتي ..
