ينهض النص اليك كي تواسيه
زيتونا كان دمه أو برتقال
سنونو حائر بطقسه وبرج حمام
ان تعال
من انا..؟
كن ماشئت
يصعد النص اليك من الزاوية المبيتة الوجع
ويصعد بباقة احتمالات لا تعطي نفسها
يطير بلا اجنحة.
يخطط لمذبحة
او حديقة في الفضاء
يخلص الكلمات من رمادها
ليزرع صورته على رائحة
اللوز الطويلة
وجها تعفر بقبلة ودعاء
ماذا تهوى أيضا..؟
هذا الاخضر
مرجا ام نبي بلا كتاب
فجوة تتداعى زاوية ناتئة
ومروحة على شكل تمساح
لا ترحمني يقول لك
انا وانت في مقصلة واحدة
نتخاصم مع العالم ونجمع
اشلائنا الينا
النص الذي يزدحم داخلك
هاوية للقلب
يوصد دونه الابواب ويخرج
للشرفه وحده يوزع اللعنات
على القابه
لايعرف له ابا ولا ابنا
الحب الاول منديله
ومدينته ونزهته القصيرة
كأس خمره وما يربطه
بالارض
من اواصر
الحرب مع الايام الماطرة
يحرس الكروم لانه
لا يفهم الاشياء بمنطق الاشياء
يدركها بالفته ويلمس تناهيها
بينما يمارس مهنته الخالدة
في خيانة الروح
فيما بعد قد يجنح لطراوة من حجر
في جسد اللغة الهادر ضمن
واحدة من انسراحاته
قنطرة بيضاء ووحدة مجتزأة
لما يتلف القلب والحفيف الموشى
يقول النص قلبي ثلاث جهات
للريح والبحر والخيبات لملميني
يا حروف
اوقفيني بسرك المحجوب
تطاردني رغبتي بالبقاء
كنت وحدي ابكي لكن ظلي
تولى هامة السراب وخلفني مفردا
النص قلق مقيم وباب للمستحيل
لا يستريح العطشان على ماء به
النهر ليس هو المجرى
حافيا تقطع. حصاه
من يحمي من..؟
أدري ويدري فوق مايحلم الشعر
فدعنا نجهش بالروح ونتيه
الحرف اثقل وطاة من ايقاع الحذر القديم
جميل كموت فجائي
يتغذى على دمي ويفرقني في عروق كثيرة
ثم يلهو بصفصافة تنهض من نومها على انسكاب الصوت نافرا كحشرجة في الفراغ المجوف يدفعننا لتوغلنا
يرتب لنا الميلاد والكلمات
ويطلقنا في براريه
موسيقا عماء وجنون
النص يا وجهنا الاخر.
.