خفت خسرانك
فقدك حمَّلني كوابيس الفراغ
بين انتظار ولقاء
تغيبت
تساوى حضورك والعدم
يا ظلي المحتار
ما بيني وبينك ساعة تخلت عن فكرة الزمن.
كلمة وجودك محذوفة من سطرٍ مهجور
معنى لم يكتمل، يتناثر في خواء الصمت.
عجبتُ لنفسي، كيف لانتظاري أن يشيخ؟
كيف صارت قسوة البعد راحة؟
كيف تساوى غيابك عندي وحضورك؟
أتنفسك
غيمة عابرة، بلا ثقل.
