انت.. الذي تمشي على
كتفي
أعتذر لك عن صمتي
وكذبي
لكن ذنبك ياسيدي أعظم
من ذنبي
فلم تكن الحريه حمراء كما
أخبرتني
ولا حتى بطعم الليمون…
بل العلقمٍ
وإبنة البركان وهي تغزل شعرها
تشكو لي الأمراض
والسقمٍ
ياسيدي لم تخبرني بأن القلم يخون
عندما لايبوح
للسطور
وان تساقط الاوراق في الخريف
هي خيانه للزهور
وإن ديماجوجية
القرد
في الغابة السوداء حاكت حولنا
هالات الخوف
والبرد
تلاطف إبن كلبان . توثق
وتشهدّ
وفي القفص عصفوري الأبكم
غردّ
الموت مقبل علينا
متوردّ
خذ معك بقايا الصلصال
من إنسانيتُه قد
تجردّ
فوجه الشمس
يبتسمُ
بعد كل يوم تبرق السماء فيه
وترعدّ
—–
كلبان: كائن أسطوري في منطقة جيزان، مثل جني العقبة في عدن، وطاهش الحوبان في تعز