لا أحب فلسفة ازرار، ولا تروقني الوصفات التجميلية المؤقتة.
أنا امرأة ريفية تصنع عقاقير حلمتيها من عرق أصابعك، تدمن لبس الفضفاض الذي لا يقيد مرفا الشمس ولايسد ثقب الجزيرة.
إمرأة تحبك تحت المطر خالية من تكلفة حمالة الصدر.
مُطْلِقَةً لحريرها العنان بعيدا عن الأزرار والحراسة.
أكره ربطة عنقك التي تحاول أن تجعلك أكثر عقلانية، وتحاول حراسة حنجرتك من ثغري،
وحذاؤك الملمع الذي يتوخ
ى الحذر من الطين، ولا يليق بعشقنا الحافي فوق الخطر.
أنا ريفية حد حرارة الشمس،
أحبذ عجنك بيدي، وعصرك بشفتي بعيدا عن عصارات القصائد، وقولبة النصوص.
لطالما استبدلت مساج الاسترخاء بقبلتك تحت أذني،
وتخليت عن موعدي للحديقة حين لامست العشب بصدرك ولثمث تورد مصطلحك.
لست محرجة من ضوئي الكثيف هنا، ولن أحاول تجفيف القهوة من فخذيَّ إلا برشفة شفتيك.