/ رغم أننا كالأرض
ذرة أمام أي نجم/
الفراشة التي تحترق
بناركِ
وتعيد الكرة
هي ذي أنا
لأنني لا أستلذ
بالمياه الدافئة
ولا بالباردة
ولا أحب الثلوج
ولا تحت حرارة الشمس
التي دون الاحتراق
إذاً حبكِ ملاذي
الأوحد
ومثواي بكلا الحالتين
وسبق لي وقلت
في بداية قصيدة :
أيتها المرأة لا وجه التشابه
بيننا
انما بكلانا تخلق
الحياة
سأضيف هنا بأن
الممات
بكلانا يكتمل هو
الآخر
وأخبركِ بعلومة خبئتها
عنكِ
وعن أعزائي القراء
هي :
عندما أركض نحوكِ
لا أحب حمل كيلو متراجٍ
أقيس المسافة على نبضات القصيدة
وآخر نبضة هي نقطة
فاصلة
ونقطة التقاء حاسمة
وانصهار
أبدي
ولمَِ لم نكن كالشمس
خالية من المواد الثقيلة
وبكتلتها الهائلة
نجذب كل الأشياء؟؟؟؟؟.