لم تكن الريح التي
طرقت الابوابَ
ولا الضّفاف التي
عانقت المدّ
في كلّ مرّةٍ
تستدرجني إلى فخّ البوح
في كل مرّة
انفضُ ماتبقى
من رمادك في أوراقي
ثُمَّ اعود
أُقايضُكَ بالقصائد
سبعون قصيدةً
لسِنينِكَ العِجاف واخرى
لسنواتي التي
وأدتها معكَ
في كل مرّة
ابتلعُ أيام غيابك
اعتّقُ سويعاته
أُدجّنُ روحي على الصبر
والجمُ فم الكلمات
حروفُك غصّةٌ
ولون عينيك لعنةٌ
وخطوتُك ضياعٌ
في كلّ مرّة
أعطيك السكين
واقول لك :
رتّق جروحي
فالحبُّ أشدُّ مِنَ
القتل