صوتٌ أمينٌ في غابةِ خوفٍ
أنت
وجنةٌ لا تؤخرها الوعود..
تدق المسامير
في نعشِ حزني
وتدعو الصباح
كي يراقصَ طيوري..
وتفردُ أقمارا
على عتمة ليلي..
وفي كل فكرة
انت القريب..
لذا
لا يدركك جنود التأويل
لأني أخبئك عن عيون الوشاة
كي لا يمكنهم
وصفك للعاذلين.
