أنا ظلّ الكلمات
التي قالها إخوتي الشعراء،
حزنهم، ضحكاتهم،
وخطاهم المستعجلة.
لا أشعر بجسدي
حتى لو سمعت من ينادي عليّ.
صعدت مع رحيلهم
وهبطت على هيئة ساقية
مجرد ساقية لا يشرب منها أحد
ولا تنبت قربها شجرة،
لا أسماك فيها ولا عشب.
سمعت نداء امرأة وحيدة
وعدت كلمةً في فم شاعر ميت.