أَحْلامٌ تَسْتَمِرُّ مُنْهَمِكةً
حَتَّى لَوْ تُوِّجَ
فَجْرُ الصَّباحِ أَميراً
أَقْوالٌ
عَلى قارِعَةِ الطُّرُقِ
تَرْقُصُ وَتَلْهُو
فَقَدْ صارَ الْعَمَلُ
و الْجِدُّ
غَريباً أَسيراً
سُطُورٌ بِلا كَلِماتٍ
تُفَشْفِشُ
وَأَنامِلٌ
لِسيادَةِ الْجَهْلِ
تَهْتِفُ
هُتافاً مُثيراً
اِدِّعاءُ الْعِلْمِ
باتَ عادَةً
أَقْلامٌ
وَخُطُوطٌ عَوَجٌ
أَصْبَحَتْ
عَميلاً مُنيراً
جَهْلٌ فَرَضَ على الْعِلْمِ
مَناسِكَهُ
وَالشَّعْبُ لِأَدائِها
قَدْ أَصابَهُ
مِنَ الْغَباءِ غُرورٌ
في كُلِّ صَوْبٍ
يَطْوي الصَّفحاتِ
عِلْمُ السَّامِدينَ
والْلَيْلُ بِلا قَمَرٍ
لِمَكْرِهِمْ
أَصْبَحَ حارِساً
غَيُوراً
غَباءٌ
قَدْ عَشْعَشَ
تَحْتَ الْوِسادَةِ
والنَّوْمُ
أَقْنَعَ الشَّعْبَ
بِأَنَّهُ
قَدْ أَصْبَحَ سَيَّداً
وَوَزيراً