في ساعة متأخرة…
يغفو صوتك على المسامير المتدلية أسفل النص
أتأملك…
لا تكف عن الدوران
كثرثرة مزدحمة على مقبض الباب
تدس أفكارك في ثقب عيني
بمزاج هادىء
تتأرجح وسطها كدرويش
لم يدرك بعد كيف يحلق
وسط غصات الألم و صمت الحياة.
تبحث عني..
عن وشاح الضوء و الغيمات التي تمطرك نجوما،
تتسلق جدار الليل،
تتوه في وجه المرايا
تصغي لصوت البحر في قاع الصباح
و عبر الفواصل و النقاط
تركض تركض طويلا ،طويلا
كمراهق متعب إلى أعمق نقطة
بداخلي،
تكتفي بالجلوس في صمت عظيم
و أكتفي باحتضان نظرتك
و نبتسم ابتسامة كبيرة
في ٱخر نقطة من السطر