في ضواحي النبوءة/بقلم:يزن السقار ( الأردن )

في ضواحي النبوءة
امرأة من نبيذ و حنين
تدوس على طين الحكايات
يخرج ناي و زقزقة و نار
تمرّ خفيفا على بال الصباحات
يعترك البن بمزاج الأغنيات و يصدح في الأمد سوسن
تخضّ الوقت
تزهر حاسة في النرجس تثير شهية الأصداء
تضحك مثل قطة شيرازية
يجرني الشغب إلى رحم الندى
فأولد قصيدة لا تبالي بتفاصيل اللغة
لست ساحر أوز يا درة الأريج
لا قبعة لي
و لا أُحيل الحبل إلى حية
قد أُخرج أرانب القلب ترعى في سهولك البرية
أو اخفي المسافات في خيال مهجتي الملتهبة
فألقاكِ على تله من زهر الياسمين
نشرب الملامح و نذوب في قدح الهوى
قد أزرع اسمك في كراريس الليل
حتى ترددكِ النجمات بريقا بريقا
أو ارسم بلونكِ الشهي
نسخة احتياطية للجنة
ثم أعتكف عمرين صوتا في صدر المآذن
لست ساحر أوز يا نشوة الطراوة
أنا غريب في مدن النبوءة