الصباح…
مبتور الأطراف يختبئ بعيدا
تتسلل من ثقوبه
أصابع الشعر
الطريق …
تركض خلف الريح
الخواء…
يتدفق من ساق العتمة
بعد كل نص
أشرب الشمس من عين اللون
أرتب الغيمات
المسافة التي تصلني
إلى السماء كي أمطر
أمسح لعاب الغبار
من فجاج العدم
أنفض العالم من رأسي
و أنتظر عودة البحر
من رحم الوردة
الوردة التي لا تفنى
في عالم الخيال
في عينيك الضبابيتين
أريد أن أموت موتا غير عادي
كقبلة بحر خرجت من المشهد
لم ينتبه لها الحب