قتلى يدقون الأبواب
لا شيء مستحيل،
في عالم اللامعقول
كل شيء هشٌّ وضعيف
ويمكن لهبّة هواء أن تُطيحه
تحت نعال العبث وأبواق الدعاية
لا ثوابت ،لا مبادئ،
لا قيم…
من يملك البوق المرتفع ،
هو صاحب القرار
كل شيء قابل للانهيار
وجذر “الدوشكا” يمتد في تربة الكراهية
ينبت براعم الخوف
والأسئلة الموجعة
الهوية ، الانتماء
الارتباط بالأرض والبقاء ،
هل نتمسّك بالذاكرة أم بالمكان ؟!
أم نبني ذاكرة أخرى محمّلة بالأقنعة والأحداث
بالمواقف والمشاعر والتاريخ المشبوه ؟!!
هل نحن ما نتذكّره
أم نحن اللحظة التي نعيشها؟!!!
وماذا عن القتلى الذين يدقون الأبواب
وبيوت المدينة بلا ابواب ؟