أخذت إلى جانبي خضرة الظل
ثم استويت عليها،
على كاهل الطين
أهرقت شمسا وفي حضنها
قد زرعت الظهيرة
والليل حاول أن يتملص مني
فصرت سعيدا أحيك المرايا له
ثم ألقي أهمّ التواشيح للطير
أنقل خطوي على حذَرٍ
وأساير يومي بما يتيسر لي من أيائلَ
لم يبق إلا احتمال له في الطَّزاجة سهم
لذا سوف أعطي لسرب القطا نصفه
أملك الأرض
أخفي تآويلها في جبيني
إذن ما عساها تقول العصافير فوق الغصون
ولي لهبٌ فائض بالمغانم؟
أنفخ في جسد الريح
يخرج منه هزاران مغتبطان
فأغلق أفْقي على زمنين رشيقين
لي نية الموج
منه جلبت اشتعال النبوءات
للأرض قلتُ:
أنا لك سقف النهايات
إن خانك الاحتمال بنيت
مدى للغيابِ
وللغيم بعت قميصا جميلا
وحفنةَ شكٍّ
وقسطا من الحجر السلطويِّ…
على كتف الغاب ذئب مهاجرْ
يؤلِّهُ من ذاته البعضَ
يزبره الغصن والمصطلى
وتكيِّفه قدْرَ ما تستطيع المعابرْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
ولأن هوى السلطة يجري في دمه
فهْو يقوم برسم محيا الواقع
في كراسته الشعرية
ساعة يضع المنظار الوردي على عينيه.