كلما ارتعش الوقت
يدركنى عالمي القديم
اتسكع على ناصية الكلمات
وأعلن – شفاهة – عن وجد لم يعد هناك
أسطر حكاياتى..
بين كلمتي” كان و ياما كان”
ولم يكن هناك سوى
منامات اخترقتها وجوهٌ لم تدركني
وهدايا ميلادٍ كسداد الديون
عباراتُ سلامٍ
كالتي تُدَسّ فى كتب تعلم اللغات
الحياة هناك
لم تكن على مايرام
ولا شيء يحملنى الى هناك
سوى ارتعاشة الوقت؛
حين ا أطالع صورةً قديمةً
كل من فيها سكن السماء
أدّخر بعضًا من دموعى
وأردد:
” كم كانت جميلة تلك الأيام”
وأعرف أنى كاذبة