كتبك ليرتاح العسس / بقلم : صورية إينال 

أنفض عني غبار عواصف عبرتني

أرميها على هامش في أول الخريف الشهي ،

الصورة التي تفيض دون مجاز تحكي الآن

عن نهر شقي يقطع دربا في فتوحات الوريد ،

يقف على بابي كائن وريث لكواكب اللغة ،

لا يوصف الأمر إلا مرة على سبيل الوضوح :

القمر الودود بأنه كامل الحظ ، سليل الطمأنية

و هو يضيء الكون في عين قصيدة تتلألأ

و بين ضلوع حبيبة يختفي كل صباح ..

كلما هبت همسة صرحت بلسان المعنى :

فرص الدخول في نبضي تطير ، تتلاشى

كلما ضيعتها راية بيضاء تلوح باكرا للنصيب..

تأخذ منحايا فجأة صفة ناصعة لرجل الأرض الوحيد !

إذ يحمل عناء فترات الهم عني

يذوب في لبنة الروح و هو روحي..

و هو الذي يحميه الله

فلا خوف علينا من قبح الباباراتزي،،

ستسأل سيدة ثرثارة عن اسم حلمي الجديد ،

سيفتش أبناء الفضول بين سطور الغد عنا

يريدوننا متلبسين بالشعر ليغرزوا سهما ،

سيكفروننا كلما التحمنا ،

لكنا

سنلوذ بالشغف الأخير …؟

و معا نرتشف نخب العقيدة

كأس سلام يدور  .

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!