أنفض عني غبار عواصف عبرتني
أرميها على هامش في أول الخريف الشهي ،
الصورة التي تفيض دون مجاز تحكي الآن
عن نهر شقي يقطع دربا في فتوحات الوريد ،
يقف على بابي كائن وريث لكواكب اللغة ،
لا يوصف الأمر إلا مرة على سبيل الوضوح :
القمر الودود بأنه كامل الحظ ، سليل الطمأنية
و هو يضيء الكون في عين قصيدة تتلألأ
و بين ضلوع حبيبة يختفي كل صباح ..
كلما هبت همسة صرحت بلسان المعنى :
فرص الدخول في نبضي تطير ، تتلاشى
كلما ضيعتها راية بيضاء تلوح باكرا للنصيب..
تأخذ منحايا فجأة صفة ناصعة لرجل الأرض الوحيد !
إذ يحمل عناء فترات الهم عني
يذوب في لبنة الروح و هو روحي..
و هو الذي يحميه الله
فلا خوف علينا من قبح الباباراتزي،،
ستسأل سيدة ثرثارة عن اسم حلمي الجديد ،
سيفتش أبناء الفضول بين سطور الغد عنا
يريدوننا متلبسين بالشعر ليغرزوا سهما ،
سيكفروننا كلما التحمنا ،
لكنا
سنلوذ بالشغف الأخير …؟
و معا نرتشف نخب العقيدة
كأس سلام يدور .