كمثل دهشة الغريب في البلد الغريب / بقلم : سمر محفوض/ سورية

 

 

 

يستند لحقائب الصدى

ويسقي

اسماءه المستعارة

بالوجاهة والوقار

يسعل تاريخا داميا

قبائل ضد قبائل

اقتتلنا..ثم رفعنا

قميصنا المدمى

وعدنا للقتال

جسد نقى خضرته وهوى

متعبا ما استراح

كلنا اختلفا  ، وما اهتدينا

على من سألقي بملامحي الان

كي يرى من يرى

ماتبقى لوجهك من مسالك

وصولا الى حاضر مفقود

ليس في الموت اعتياد

ادركت معصيتي

عدت إلى حيث ابتدأت

كمثل الغريق يلتحف الطحالب

ينهمر بالطمي ووصايا النهر

وينكر كل ميل للعبور

حيز من مجاز يدعى انسرابنا

نحو الدوامات..ومكائد السؤال

تؤرخني هزاىمي من كل الجهات

ويداك تهندس الهامش

تضاعف رهاناتها

وتخمر الخفةفي ازدحام السواد

لمشهد غائب

تتأرجح السيرة حين تؤنث

بأسمائك المدن وتنحدر

الى عصر جديد

ليس للمطامع وضوح المعنى

يليق  بغموضنا عرش الليل

تشتد كي اصحو من غفلة الحروف

للبحر يأتي. إليك فيربك جموحك

هل  تهجيت اندفاعك

تبايع عباده العاصين

حشرجة ..حشرجة

هل صحيح ما اذاعه الموج

عن الامل يسقط بعضه أو كله

صابرين ،صامتين نصنع قيامة.

تربة..شمسا .. مصادفة..علامة

عن فضاء ينفض عنه قوس

الملح دون وضوء ويدخل  السراب

بلغ اشده الكي

والنص رهان خاسر

يطحن حنطة الكلام

لموعد لا يجيء

تك..تك..تك

هكذا في فوات مستمر للآوان

من غير اكتراث

يتعالى النداء

غرررررباء

غ ر ب ب ا ء

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!