لِأحبَّكَ أكثر
كتَبَ على دَفْتَرِه ِالحَمِيمِي
و نزَلَ علىَ عَجَلْ .
وَ بِفُضُولِ أنْثَى ،
قرَأتْ بِقلْبٍ وَجِلْ :
” دَعِيني أحِبُّكِ كمَا أشْتهِي .
غيمَةً بِجناحَيْنِ ،
اٍنْ عَزَّ الغيْث ،
أنتِ زَادي و مَطَرِي .
اِرْفَعِينِي إليْكِ فِي غَفْلَةٍ منِّي ،
و ثَغْرِ السّمَاء قَبِّلِي .
خُذِينِي بين راحَتَيْكِ بَوْصَلَةً ،
متَى فقَدْتُ اتّجَاهِي .
كَيفَ يكونُ لصُبْحِي انبِلاَجٌ ؟
مَنْ غَير أناملِكِ يَرْفعُ سَتائرَ العَتْمِ ؟؟.. ”
…………………………
خَطّتْ على الورَقِ العَارِي
” كمْ أحِبُّ رَسْمَكَ لي بالكلماتْ .
كمْ أعْشَقُ عُمرِي فيكَ
وَ كَذا الحَيَاةْ …
أشتقتُ لِشغَبِ عُيونِكَ يُراقصُ بسْمتي .
أتَرَى السَّماءَ تُشِعُّ نُجومَا ؟
لكَ في القلبِ مِثلها و أوْفَرْ.
فوالله مَا تمنّيتُ شيئًا
كمَا تَمنَّيْتُ ،
لوْ كانَ لِي بَيْنَ الضُّلوعِ
قلبَيْنِ ،
لأحِبَّكَ أكْثَرْ .