لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي
فثمّة عصافير جائعة
ستطرق بابي
عند نهار الغد
وحمامات يتيمات
سيملأن بيتي
بالنواح
يوم غد سأكره اللّغة
لأنّي لن أسمي أنين العصافير
زقزقة
و لانواح الحمام هديلاً
حتّى اللّغة يمكن لها أن تخذلك
حين يكون بيتك
خلواً من أسباب فرح الكائنات
تلك التي تطرق بابك
وتسألك إن كنت تعرف رديفاً
لكلمة ( النّعيق )
حين تصادف غراباً حزيناً