كسمكة عالقة في فم شاطئ
ينبت ليل بين القصائد القديمة
التي صدئت أسماؤها و هي تحلم بالمشي
للملح طعم ٱخر حين يفكر بالموسيقى يحمل البحر المغادر و يغرق.
لليل أبواب مغلقة على العتمة
تتماهى في العدم.
عادة ما تكون السماء حزينة و هي تفرغ الذاكرة من أصابع الهواء
للأرصفة ذراعان طويلتان تعانقان المدى
تسقيان أثار العابرين دفء الندى
ظل الصباح يتدفق قطرة قطرة
داخل حلم صغير،
يحاول التنفس خارج الماء
أنا من كل هذا
أرسم فما للصدى
أتصالح مع الرماد
أركض مع الورد
أفرد جناح الحب
و أفقأ عين الحزن في وجه العالم