وحدهُ الصَبر يركضُ خلفَ غيمةٍ
لا تنامُ الا بينَ يَديَّ !!
لو اني أعلمُ ما بي ,, لَّما تعثرتُ بحبلِ الحَرف
و لا عانقتنى جروحُ الحياة …
يا رب، كم أنا قليلة لأجلي
وهذا الوقت قليل لافهمني
أو ما يضمر هذا المجهول
أو العدم
أنفتح ُ من جديد
أتوارى اترك،خلفي الباب
الذهن يتقد ذكاء ؛علياء وكثير اعياء
نذرت المَاءَ على مَدِ صَوتي
دون صَوت!!!
خيبة الشَمسِ في زيارةِ وجِهِ المَاء
تصر ان تَلومُني
و الأصابع التَّي تُشعلُ الحروف لاجلي
ايضا تَلومُني ..
أتكِىء على عَصا الهُروبِ غيابا وصمتا و أيضا ألومني …
هذه حركة الرقاص إحساسي
تسكر ساعتي الصماء
تزيح ساعات الاعياء
و يجيئني صوتك ترانيم روح واجراس
يلدغني عطر مسامك نبيذا معتقا في العروق وموقظا كل الحواس ضحكتك ،تفيض بها محبرتي
وينبت عشب اللغة
من قصعة صمتي في قصيدة
في نحوها والصرف جميل بوحي
وخلف كل سطر اداري وجعا وجميع العلات.