لِلسِّيرَةِ
أَلْفُ حِكايَةٍ
طِفْلٌ مُسِحَ فَمُهُ
فَنُحِتَ لَهُ السُّكُوتُ
شِعاراً و هِوايَةً
لُعَبٌ
أَصبَحَتْ شَيْخَاً
كُوني وَقُوراً
فَقَد جُسِّمَ لَكَ السُّكُونُ
حَتَّى الْبِدايَةِ
شابٌّ
أَصبَحَ الْغَزَلُ بَعدَهُ
أَرمَلاً
مَعرَكَةُ الْجَدَلِ والسِّياسَةِ
قَد سَرَقَتْهُ
مِثْلُ الرِّوايَةِ
رَجُلٌ
يَبْحَثُ عَنْ فِراشِهِ الْمَفْقُودِ
فَالرَّاحَةُ
صُورَةٌ
عَلى جَبينِ وِسادَتِهِ
تَنْسِجُ مِنَ الْقِصَّةِ
كُلَّ الْخَفايا
عَجُوزٌ
عَلى مَهْلٍ
تَعُضُّهُ الذِّكْرَياتُ
وَتُرجِعُ بِهِ
مِنَ النِّهايَةِ
إِلى الْبِدايَةِ
فَلِلسِّيرَةِ
أَلْفٌ
بَلْ أَكْثَرُ