لم أتأخَّرْ أكثر َ مما يريدُ الكفُّ
من الكفِّ فهل نكون في المصافحة؟
هو أن نكون َ معا ً بحفاوة ِ أشجار ٍ
تعرفُنا ؛ لكنَّنا قد لا نعرف ُ بعضَنا .
نحاول ُ نصفين ِ منَّا مبعثرين ِ
فهل نؤمن ُ بالاجتماع وننتهي .
قد تأتي بريحان ٍ بحرير ِ طفولة ٍ
وخرير ِ مياهٍ ولا نأمنُ في محو خشونة ٍ
وفي تبديد ٍ لعطش .
المقاعد ُ التي نحاول ُ املاءها باثنين
مناسبين سوف لاتتوفَّر ُ علينا ؛ فما زلنا
غائبين .
من أعلى الأنهار ٍ حتى أسفلها
مازلنا في قلق ٍ من الغدرِ الكامن ِ
في المياه.
سوف لايسعُكً الهدير ُ المثابر ُ
حينما تريد ُ نزولا ً هانئا ً .
دعك من كلِّ هذا واعطني يدَك كي أمنحَك
خريطة َ الأمواجِ السريعة ِ التي في
هذا المجرى العميق ِ والباسم ِ والمؤدي
إلى أشجارِك َ ؛ فإن اعتدت َ عليَّ صاخبا ً
كنت َ من الأثمار ِ وهذا مالا أحاولُ ايصالَك إليه.
في القادِم ِ منكَ ما ينبئ بالخذلان وهذا مما لا أرغبُه
منك على كثرة ِ ذهابِك للسُعاةِ ؛ لتذوقِ أخباري وأسراري
المبثوثة ِ بعناية ٍ من على اليمين ِ ومن على اليسار ِ من يديك ؛ لكنك لاتنتبه لكلِّ ذلك.
إن ساءلت َ قميصَك َ عنٍّي خاصمتُك َ
حتى لو عُدْنا معا ً من رحلة ِ تتبُّعِ الطرائد ِ
من الكلمات ِ ؛ لكني سأفشل ُ دائما ًوأنا أحاولُ
ايجاد جملة ٍ تدلٍّلُ على وجودِنا معا ً .
أنا من الأدغال ِ المنسيَّة ِ
فلا تطالبْني بما ترغب ُ به
من الأثمار.