*مرفوعةُ السيقانِ دنياي
كلما غاص الليلُ بفمي
يغزو الحزنُ مدينتي
يولد الكسلُ على شفتي..
مدينتي
مدينةُ ( البرنو) والألم
تفتعلُ الاكاذيبَ باللحظةِ
تمسحُ حيضي بواقع المعيشةِ..
قل لي
ماذا بريّكَ
أيها المعتوهُ فاعلٌ
بامرأةٍ ذابلةٍ
تعصرُ الهواء َ بالقصائدِ؟
ماذا بربّكَ فاعلٌ
تغمسُ هيجانَ أصابعي
بلُعبِ الحرب؟
تطفئ الفيضانَ في رأسي
لتخرّ قصيدةٌ مثقلةٌ بـــ ( اللوكيميا )
لها شكلُ البركةِ
بطعمها الدسمِ
عند ( فالح أبو العنبة)
تلتمسُ المأوى
تحت هذا الثرى.