اهتزازٌ في صخرةِ الروشة
ينغمسُ الضوء في الصدى
معاناة الدموع
بيروت تودّع قلبها
أنطلياس تُزغرد
ينحني كتّابُ التاريخ..
ومؤرشفو المتاحف
ابتسامات ورقُ الأشجارِ
انزياحات في مسيرة الأنهار..
أمام نظرات زياد الرحباني
الملامح تعيشُ المنعطفات..
بثرائها المُلتحف
يقف سحرة المعابدِ..
في خندق اللاشيء
يعودُ زياد إلى الحياة..
تعانقهُ صخرةُ الروشة
