؛
لن ادع الدموع ترتق لي حتفي ،
لن تتعثر جثتي وهي تقع من بين يدي لامبالاتي،
انا سبب انكساري ،
وانا هزيمتي،
انا كل ما فعله الحلم المغشوش بي،
لا أذكر شيئا مني ولا أذكر أن لي صباحا ينفتح شرفة
تضيئها قهقهة امل مشاغب،
ذلك ما وعدتني به جواربي التي أرسلتها لي حبيبة قديمة كهدية عيد ميلاد كلبة جارنا الشاهد الوحيد على يوم فراقنا.
لم اعد اصلح للضحك !
قلت لجاري وهو يلقي على مسامعي نكتة جديدة؟