أطيّرُ تناهيد الليل أُفقَ الكتابة
وأرفض _في كل الحالات _ نظام الكآبة
أجيئُ كطفلٍ عابثٍ،
كأنّ همجيّة الكون لعبة
يتسلّى بها مذ أحرقَ ألعابه،
ك زورقٍ لا يُبالي بالعواصف
ولا يحبُّ من البحر إلا عُبابه،
رسوتُ على الشاطئ
لا لأشرع الشراعَ
ولا لأعلن مغامراتي العظيمة
فقط لأعلّم البحر
معنى الحياة
والموسيقى
والرقص مع الزمان
ومتى يغضب
ومتى يهدأ
وأنّى يعارك.