لا شيء يصعد إلى المخيلة
كنت أقارن بين عزف الكمان
و جموح الخيل
لكن حديث خريرك غير وجه المسألة
كنت أتابع قلقلة القلب في مواسم الحب
و انتشار الزهر على صدر الأغنية
لكن كمشة من رائحتكِ الغجرية
غيرت مسار الأسئلة
كنت أقضم أصابع الوقت
و أفرك أرنبة الفكرة الهاربة
لكن شفاهكِ غيرت رُشد الأمكنة
كنت أدخن الشوق وحيدا
و أسمي صغار النجم واحدا واحدا
لكن حريرك تدخّل
و أوقف نزف الأزمنة
