هذه الأنا
الّتي لا تعرفها
تتكوّر في ركنٍ أعظم
في بحيرة الماء والنّار
تستند إلى
صوت أصمّ
تخرجُ
ثمّ تعودُ
لا محالة
إلى أن تتسربل ثوب اللّاشيء
وتمثلَ أمامَ
أمام قوسٍ فُرُغٍ
يعزف خلاصاً من نور
هذه الأنا
الّتي لا تعرفها
تتكوّر في ركنٍ أعظم
في بحيرة الماء والنّار
تستند إلى
صوت أصمّ
تخرجُ
ثمّ تعودُ
لا محالة
إلى أن تتسربل ثوب اللّاشيء
وتمثلَ أمامَ
أمام قوسٍ فُرُغٍ
يعزف خلاصاً من نور