وأنا الغريبة
كلما غلبني العشق
تناولت مذراةً
وطعنت حبيبي
لم آكل من يومين
إلاّ الصور
ومع ذلك
لا أومض ك “فلاش ”
يالي من
عدسة محترقة
أحبه
لا أحبه
لم تعد تلك اللعبة تغريني
أين ذهب الورد ؟
كنت سأحبّه
لكن ابتسامته
لا تخبئ في جيبها الخلفي
علبة دخان مهرّب
بعد قليل
سيجلس النّدم
قبالتي على كرسي المطبخ
لن يكلمني
فقط
سيقشّر البصل
سأرسلها
شجرتي المدلّلة
الى الغابة
ثم
بمتعة راهبٍ بوذي
على مهلٍ
سأحترق .